سياسة

إسرائيل لعشائر غزة: من يريد السلاح والمساعدات؟

نشر

.

blinx

قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجهات الأمنية الإسرائيلية تبحث في مسألة توزيع الأسلحة على القادة المحليين والعشائر في قطاع غزة من أجل الدفاع عن النفس، بعد أن تواصل معهم مسؤولون أمنيون في إسرائيل ليحلوا محل الجهات حماس في القطاع.

وترى إسرائيل أن "عدم وجود جماعات مسلحة في قطاع غزة غير حماس، لن يكون من الممكن خلق بديل حاكم لتنظيم توزيع المعونات الإنسانية"، بحسب هيئة البث.

وتقول إسرائيل إن مسألة تسليح سكان غزة والقادة المحليين في القطاع ومسألة من سيسيطر على القطاع في اليوم التالي للحرب ستطرح أيضا في لقاء وزير الدفاع يوآف غالانت مع نظيره الأميركي لويد أوستن.

من يقتل رجال المساعدات؟

الأسبوع الماضي، وخلال أقل من 72 ساعة، استهدف الجيش الإسرائيلي 3 من أبرز قادة جهاز الشرطة في غزة، واثنين من قادة العشائر، بجانب هؤلاء القادة، قُتل 24 عضوا من اللجان الشعبية.

الرابط الأبرز بين هذه العمليات، هو المساعدات الإنسانية. فجميعهم عملوا على تشكيل هيئة تضمن وصول المساعدات لشمال القطاع من دون نهب أو تدافع يؤدي إلى سقوط قتلى.

وفي تقرير سابق نشرته بلينكس، فإن اجتماعا عقد في مستشفى الشفاء يوم 13 مارس بين ممثلي لجنة الطوارئ التابعة لحكومة غزة، وممثلي العشائر، من جهة، ومسؤولي الأونروا ومنسق الأمم المتحدة في فلسطين ومسؤول منظمة OCHA الأممية من جهة أخرى، لمناقشة الأزمة الإنسانية في شمال القطاع.

قادة العشائر أبلغوا الممثلين الأمميين رفضهم القاطع للعب دور بديل للحكومة المحلية، أو السلطة الفلسطينية، أو المؤسسات الدولية في غزة، والقيام بشكل منفرد بمهام نقل وتوزيع وتأمين المساعدات الإنسانية، كما تريد إسرائيل.

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة