سياسة
.
في الـ16 من فبراير الماضي، وجد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، نفسه في ورطة، عندما أُدين في قضية احتيال، وأُلزم بدفع مبلغ قدره 454 مليون دولار أميركي في صورة غرامات وفوائد.
وبينما يتعثر في تسديد مبلغ الغرامة قبل الموعد النهائي، كان ترمب عرضة لمصادرة ممتلكاته، قبل أن ينقذه حكم قضائي يشترط إيداع جزء من الغرامة بقيمة 175 مليون دولار.
لكن هذا المبلغ يبقى ضخما، لدرجة دفعت الرئيس السابق للجوء إلى "طلب مساعدة صديق"، أو بالأحرى "صديقين" لتدبير المبلغ قبل الرابع من أبريل المقبل.
واحد من الصديقين تخلى عن ترمب في الانتخابات التمهيدية، قبل أن يقبل به مرشحا عن الحزب الجمهوري، والآخر قد يكون على موعد مع منصب كبير في الإدارة الجديدة إذا فاز ترمب على منافسه الرئيس الديمقراطي، جو بايدن، في نوفمبر المقبل.
فما الذي نعرفه عن محاولة إنقاذ ترمب من فاتورة الغرامات المتزايدة؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة