سياسة
.
عندما استهدفت القوات الإسرائيلية قافلة عمال إغاثة بغارة جوية في الأول من أبريل الجاري، لم تكن تلك حالة استثنائية.
فعلى مدار 6 أشهر من الحرب، قُتل نحو 200 عامل إغاثة فلسطيني في القطاع المحاصر، حسب واشنطن بوست.
أما منظمات الإغاثة الدولية فقد استُهدفت مقار إقامتها وقوافلها مرات متعددة، وفي بعض الأحيان أسفرت تلك الحوادث عن خسائر بشرية.
في خضم هذا المشهد المضطرب، يلقي البعض باللوم على آلية الاتصال المُفعّلة بين الجيش الإسرائيلي والمنظمات الأممية والإغاثية، في حين يعتبر البعض الآخر أن الاستهداف محض علامة على نمط اشتباك إسرائيلي، يُعد الجميع فيه "أهدافا" محتملة.
فكيف إذاً ينسق عمال الإغاثة تحركاتهم مع الجيش الإسرائيلي؟ ولماذا يعتبر عمال الإغاثة نمط التنسيق معيبا؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة