سياسة

اجتياح رفح.. ورقة ضغط أو "هجوم لا مفر منه"

نشر

.

Muhammad Shehada

ما أن تجددت جولة مفاوضات صفقة تبادل الأسرى في مصر، حتى سارع وزيرا المالية والأمن الإسرائيليان، إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريش، بتهديد، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالانسحاب من حكومته وإسقاطها في حال قبوله بتهدئة تحول دون اجتياح الجيش الإسرائيلي لمدينة رفح.

ومساء الإثنين، بعد تقديم الحكومة الأميركية مقترحا جديدا لصفقة التبادل والتهدئة، قال نتنياهو إنه حدد الموعد والتاريخ الدقيقين لغزو المدينة الجنوبية في قطاع غزة، بينما قالت القناة 13 الإسرائيلية إن اجتياح رفح سيكون بعد أسبوع.

في الوقت نفسه، تعطي التطورات الميدانية على الأرض انطباعا معاكسا عن فرص هذا التوغل البري بعد سحب إسرائيل آخر كتائبها من جنوب غزة، الأحد.

بالإضافة إلى الضغوط الأميركية الكبيرة لحيلولة دون كارثة محققة إذا هاجم الجيش الإسرائيلي المدينة التي تأوي أكثر من 1.5 مليون فلسطيني نازح ومواطن.

فهل أصبح دخول رفح واقعا لا مفر منه؟ أو مناورة سياسية من إسرائيل لكسب أوراق ضغط في المفاوضات الجارية في القاهرة؟

اعرف أكثر

تواصل معنا

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة