سياسة
قُتل اللبناني محمد سرور، الذي يخضع لعقوبات من واشنطن، قرب بيروت، بحسب ما أفاد مصدر أمني لوكالة فرانس برس، الأربعاء.
ويخضع محمد سرور لعقوبات أميركية، بتهمة تسهيل نقل أموال من إيران إلى الجناح العسكري لحركة حماس.
وعُثر على سرور مقتولا بعد إصابته بما لا يقل عن 5 رصاصات، الثلاثاء، في منزل ببلدة بيت مري المطلّة على العاصمة اللبنانية، وفق مصدر فرانس برس.
وأشار المصدر إلى أن سرور كان يحمل مبلغا ماليا لم يسرقه منفذو الجريمة، ما يعني أن الحادث لم يكن بهدف السرقة.
وقال مسؤولان قضائيان للأسوشيتد برس إن سرور استدرج لمنزل امرأة شرق بيروت في بيت مري، حيث أطلق عليه 6 الرصاص.
وتابع المسؤولان اللذان تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما التزاما بالقواعد، إن التحقيق سيتواصل في مقتله.
ويشتبه مسؤولو الاستخبارات في تورط العديد من الأشخاص في مقتله، وليس المرأة التي لا يعرف مكانها فحسب، حسب ما ذكر المسؤولان.
قال مصدر أمني لوكالة فرانس برس، إن محمد سرور كان يعمل في مؤسسات مالية تابعة لحزب الله اللبناني الموالي لإيران وحليف حركة حماس.
في أغسطس 2019، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على 4 أفراد، بينهم سرور، بتهمة تسهيل تحويل "عشرات ملايين الدولارات من فيلق القدس"، الموكل بالعمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني، "إلى حماس عن طريق حزب الله في لبنان، من أجل شنّ عمليات مصدرها قطاع غزة".
ونوّهت إلى أن سرور "كان بحلول عام 2014 مسؤولًا عن كل التحويلات المالية" بين الطرفين، وأن لديه "تاريخا طويلا من العمل في بنك بيت المال".
وصنّف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية في عام 2006 "بيت المال" مؤسسة "مملوكة أو خاضعة لسيطرة أو تعمل من أجل أو لحساب حزب الله".
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة