نجل بايدن يظهر في اتهامات روسية "بالإرهاب"

فتحت روسيا، الثلاثاء، تحقيقا في "تمويل الإرهاب" يستهدف بعض الدول الغربية، مشيرة إلى أن أموالا حصلت عليها شركات أميركية في أوكرانيا، استُخدمت لارتكاب "أعمال إرهابية" في موسكو.

يأتي الإعلان تزامنا مع مواصلة موسكو تحميل الغرب وأوكرانيا مسؤولية الهجوم على صالة للحفلات الموسيقية قرب العاصمة الروسية أسفر عن سقوط 144 قتيلا الشهر الماضي.

ما علاقة نجل بايدن؟

قالت لجنة التحقيقات في موسكو إنها "تحقق في مصادر دخل" بقيمة ملايين الدولارات و"تورّط أشخاص محددين من مسؤولين حكوميين ومنظمات تجارية عامة من بلدان غربية"، بينها شركة كانت توظف هانتر بايدن، نجل الرئيس الأميركي.

كيف رد البيت الأبيض؟

ندد البيت الأبيض بالتحقيق الروسي. وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في إحاطة "إنه هراء".

وأضاف "تعلم روسيا أن تنظيم داعش هو الذي نفّذ الهجوم في موسكو، ونحن نعلم ذلك أيضا، لقد حذّرنا موسكو من هجوم إرهابي وشيك، وكل ما عدا ذلك هو مجرّد ضجيج".

الاتهام يضر بايدن

تأتي الخطوة في توقيت يسعى فيه جمهوريون أميركيون للإضرار بالرئيس الديمقراطي، متّهمين إياه باستخدام نفوذه لدعم أعمال تجارية لابنه في أوكرانيا، بحسب فرانس برس.

ويشدد جو وهانتر بايدن على أنهما لا يمارسان أي عمل غير مشروع.

وفي فبراير الماضي، تم توقيف مخبر سابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي لتلفيقه اتّهامات فساد ضد بايدن ونجله.