FBI يتوقع "مذبحة موسكو" في أميركا

يعتزم مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (FBI)، كريستوفر راي، إبلاغ لجنة من مجلس النواب الأميركي، الخميس، بالقلق من حدوث هجوم منظم مماثل لمذبحة موسكو في الولايات المتحدة.

وسيبلغ راي المشرعين بأنه "استنادا إلى خبرته المهنية كان من الصعب عليه التفكير في إمكانية تزامن الكثير من التهديدات على سلامة العامة والأمن القومي.. لكن هذا هو الوضع اليوم".

والشهر الماضي، أدى الهجوم على قاعة احتفالات في ضواحي موسكو إلى مقتل 144 شخصا على الأقل. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته، لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ألقى باللوم على أوكرانيا.

قلق متزايد

ويشعر المسؤولون الأميركيون بالقلق بشأن احتمال شن هجوم، سواء فرديا أو عبر مجموعة صغيرة، بسبب الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

لكن راي سيقول، خلال إفادته، إن مكتب FBI يشعر بقلق أعمق حيال هجوم منسق بصورة أكبر بعد مذبحة الحفل الموسيقي في روسيا، بحسب فرانس برنس.

مضيفا، أن القلق يتزايد من "احتمال هجوم منسق هنا على أراضينا، مشابه لهجوم تنظيم داعش بموسكو".

كما يعتزم الضغط على المشرعين لتجديد برنامج مراقبة أميركي من المنتظر أن ينتهي هذا الشهر وسيصفه بالأداة الحيوية ضد خصوم الولايات المتحدة.