عيون الجيش الإسرائيلي بلا مجندات

رفضت أكثر من 100 مجندة إسرائيلية، العمل في وحدة المراقبة بالجيش، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وبعد مرور نصف عام على اندلاع الحرب، لا يزال الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في إعادة تأهيل الشابات القادرات على العمل مراقبات.

ومن بين المجندات، البالغ عددهن 346 هذا الأسبوع، رفض نصفهن في البداية الذهاب إلى قاعدة التدريب، وقال الجيش إن العدد المحدث صباح الخميس، يُقدّر بنحو 116، أي نحو 30% من إجمالي عدد المجندات، بحسب الصحيفة.

وهذه هي الدورة الثالثة على التوالي منذ اندلاع الحرب التي يتم فيها تجنيد عدد كبير من النساء في الجيش الإسرائيلي، ويرفضن ترك قواعدهن للخدمة في الوحدة المهمة (للمراقبة).

ما هي مهام وحدة المراقبة بالجيش الإسرائيلي؟

يعمل عدد من المجندات في مراقبة الحدود من شاشات تستقبل الصور المباشرة من كاميرات وطائرات دون طيار على مدار الساعة.

ما سبب رفض المجندات العمل؟

معظم حالات الرفض تتراوح بين أسباب الخوف من العمل في دور مختلف، منذ اختطاف أو قتل عشرات المراقبات من فرقة غزة على يد عناصر النخبة (الوحدة الخاصة في حماس) في 7 أكتوبر.

ومن بين الأسباب أيضا، صعوبة النظر إلى الشاشة لمدة 4 ساعات متتالية من العمل، وقلة المعرفة بالمهمة، بحسب الصحيفة.

ما العقوبات؟

من غير المتوقع أن يتم سجن المجندات اللواتي يرفضن ذلك، بحسب يديعوت أحرونوت، لكن سيتم نقل بعضهن، على الأرجح إلى مركز الاحتجاز، أو سيتم تعيينهن في مواقع أخرى.