سياسة

"هزيمة ساحقة" تربك حكومة كوريا الجنوبية

نشر

.

AFP & blinx

مُني الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية، بهزيمة ساحقة، في الانتخابات البرلمانية التي أُجريت الأربعاء، ما أربك حكومة البلاد، بعدما عرض رئيس الوزراء الاستقالة من منصبه.

كيف جاءت النتائج؟

أظهرت النتائج النهائية لانتخابات الأربعاء، تراجع مقاعد حزب "قوة الشعب" المحافظ الحاكم الذي ينتمي إليه رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، مع حلفائه من 114 إلى 108 مقاعد فقط في البرلمان، وفقا لأرقام لجنة الانتخابات الوطنية.

والرابح الأكبر كان الحزب الديمقراطي المعارض الذي يتزعمه منافسه في الانتخابات الرئاسية عام 2022 لي جيه ميونغ، إذ حصد مع حزب حليف على 174 مقعدا، مقارنة بـ156 في المجلس المنتهية ولايته.

واستغل حزب "إعادة بناء كوريا" الذي تأسس حديثا بقيادة وزير العدل السابق تشو كوك الاستياء من الحزبين الرئيسيين للحصول على 12 مقعدا.

ومع ذلك، لم تتمكن المعارضة من تحقيق الفوز الساحق الذي أشارت إليه استطلاعات الرأي، إذ فشلت جميع أحزاب المعارضة مجتمعة في الحصول على الغالبية العظمى البالغة 200 مقعد في الجمعية الوطنية المكونة من 300 مقعد.

الحكومة تعرض الاستقالة

عرض رئيس الوزراء هان داك سو ومجموعة من كبار مساعدي الرئيس التنحي، في حين أعلن زعيم الحزب الحاكم استقالته من منصبه بعد الهزيمة الانتخابية.

وتمهد نتيجة الانتخابات البرلمانية الطريق أمام جمود تشريعي خلال السنوات الثلاث المتبقية التي سيتحول فيها الرئيس يون إلى "بطة عرجاء"، في حين تواجه البلاد تحديات تشمل تراجع الاقتصاد والعدوانية المتزايدة لكوريا الشمالية.

تعهد رئاسي

وتعهد رئيس كوريا الجنوبية، الخميس، بإصلاح شؤون الدولة، بعد الهزيمة. وقال "سأحترم بكل تواضع إرادة الشعب التي تم التعبير عنها في الانتخابات العامة، وأصلح شؤون الدولة وبذل قصارى جهدي لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد ومعيشة الناس".

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة