سياسة
.
حضر مراسم تشييع منسّق حزب القوات اللبنانية في جبيل، باسكال سليمان، رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، الذي قال أثناء مراسم الجنازة إن "كُثر يسألون ما الذي سيحصل والجواب واضح وهو:وقت الخطر قوات."
وفي الجنازة، تطرق البطريرك الماروني، مار بشارة بطرس الراعي، إلى موضوع اللاجئين السوريين قائلا "من المؤسف أن يكون مقترفو هذه الجريمة من النازحين السوريين الذين استقبلهم لبنان بكلّ إنسانية وبات البعض منهم يشكلون خطرا على اللبنانيين".
وتحضّر أهالي مدينة جبيل ومناصرو حزب القوات اللبنانية، منذ صباح الجمعة، لوداع سليمان، إلى مثواه الأخير.
وانطلقت مسيرات سيّارات ومكبرات صوت، بالإضافة إلى رفع أعلام "القوات"، من العاصمة اللبنانية، بيروت، والمتن وبعض المناطق الأخرى، للمشاركة في مراسم التشييع.
وانتشر عناصر من القوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني على الطرق المؤدية إلى جبيل شمال لبنان، بالإضافة إلى بعض مناطق بيروت مثل عين الرمانة والشياح، وسط تحذيرات من خطر زعزعة الأمن نتيجة للتوتر الذي أعقب مقتل سليمان. وقد اعتبرت القوات اللبنانية أن "اغتيال سليمان هو أمر سياسي" وليس له علاقة بسرقة السيارة.
لذلك، أشار مصدر أمني لبلينكس إلى أن الإجراءات الأمنية هدفها حماية الحشود الضخمة خلال مراسم التشييع، وتنظيم حركة السير، وأكّد المصدر أنه لا خوف من تفلّت أمني.
أما عن المناطق التي تشهد توترّا منذ ليل الخميس، أبزرها عين الرمانة والشياح، فقال المصدر الأمني إن الجيش موجود في المكان تفاديا لأي عمليات استفزازية من مناصري حزب القوات أو حزب الله.
وقعت جريمة قتل باسكال سليمان في الـ9 من أبريل، حيث عُثر على جثته في سوريا في حين بقيت سيارته في لبنان.
وأعلن الجيش اللبناني آنذاك أن سليمان تعرّض لمحاولة سرقة من قبل عصابة سورية مكونة من 4 أشخاص، وهو ما اعتبره حزب القوات اللبنانية غير منطقي.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة