"جونسون" يصرّ على مساعدة إسرائيل وأوكرانيا

قاوم رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، الثلاثاء، الغضب الجمهوري المتصاعد بشأن حزمة المساعدات الأميركية المقترحة لأوكرانيا وإسرائيل وحلفاء آخرين، ورفض دعوة للتنحي أو المخاطرة بالتصويت للإطاحة به من منصبه.

"رئيس في زمن الحرب"

أشار جونسون إلى نفسه باعتباره "رئيس مجلس النواب في زمن الحرب"، وأكد أنه سيمضي قدما في حزمة مساعدات الأمن القومي الأميركية، وهو الوضع الذي سيجبره على الاعتماد على الديمقراطيين للمساعدة في تمريرها، في ظل اعتراضات من أغلبيته الضعيفة.

"لن أستقيل"

بعد اجتماع مضطرب، قال جونسون لزملائه الجمهوريين في مجلس النواب في مبنى الكابيتول "لن أستقيل". وأضاف "نحن ببساطة نحاول القيام بعملنا"، واصفا اقتراح الإطاحة به بأنه "سخيف وغير مفيد".

تصويت من أجل المساعدات

يصوت مجلس النواب الأميركي هذا الأسبوع على نصّين منفصلين لتقديم مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل، بحسب ما أعلن رئيسه مايك جونسون.

يعد ذلك انفراجة تأتي بعد أشهر من الخلافات السياسية بين إدارة الرئيس الديموقراطي جو بايدن والجناح اليميني في المعارضة الجمهورية.