سياسة
.
بعد نحو أسبوع من ترقب الرد الإسرائيلي على هجوم الصواريخ والمسيرات الإيرانية، جاء ذلك الرد، إثر تفكير عميق ليكون محملا بالرسائل المبطنة والرمزيات أكثر من كونه ردا عسكريا قاسيا كما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
الرد الإسرائيلي جاء في عيد ميلاد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، على مدينة أصفهان التي تحتوي على مراكز نووية وقواعد عسكرية خرجت منها بعض المسيرات التي ضربت إسرائيل.
كذلك استخدمت إسرائيل صاروخا يكشف عنه لأول مرة في المنطقة بحسب القناة 12 الإسرائيلية، ولم تتبن حكومة نتنياهو هذا الرد أو تعلن مسؤوليتها عن الهجوم.
وحسب رويترز، ذكر وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن الطائرات المسيرة، التي ذكرت مصادر أن إسرائيل أطلقتها على مدينة أصفهان، "طائرات مسيرة صغيرة" وأنها لم تحدث أضرارا أو تسقط قتلى أو جرحى.
فما الذي يحدث؟ ولماذا تحاول إسرائيل وإيران معا إنكار الجهة الواقفة خلف الهجوم؟ وهل تكون هذه نهاية التصعيد بين الطرفين أم بدايته؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة