سياسة

WSJ: حماس تبحث عن مقر خارج قطر

نشر

.

blinx

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن القيادة السياسية لحركة حماس تخطط للانتقال من قطر، حيث يقيمون منذ العام 2012.

وأكد مسؤولون عرب للصحيفة أن المجموعة اتصلت في الأيام الأخيرة بدولتين على الأقل في المنطقة لسؤالهما عما إذا كانتا منفتحتين على فكرة انتقال قادتها السياسيين إلى عواصمهما.

وقال مسؤول للصحيفة نفسها إن سلطنة عُمان هي إحدى الدول التي تم الاتصال بها.

وعن موقف الهدنة في قطاع غزة، أفاد وسيط عربي مطلع على الوضع: "توقفت المحادثات مرة أخرى مع عدم وجود أي إشارات أو احتمالات لاستئنافها في أي وقت قريب، كما أن انعدام الثقة يتزايد بين حماس والمفاوضين".

وفي الأسابيع الأخيرة، مارس وسطاء من قطر ومصر ضغوطا على ممثلي حماس لحمل الحركة على تخفيف شروطها. وأكدت الصحيفة أن قيادة حماس تلقت تهديدات بالإبعاد إذا فشلت في الموافقة على صفقة إطلاق سراح الرهائن.

وقال وسيط آخر للصحيفة: "إن احتمال فشل المحادثات بالكامل أمر وارد".

الانسحاب من الوساطة بين حماس وإسرائيل

أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مؤخرًا إن بلاده تعيد تقييم دورها كوسيط بين إسرائيل وحماس، مشيرا إلى ما قال إنه "انتقادات غير عادلة لجهود قطر لإنهاء الحرب في غزة".

ويطالب بعض المشرعين الأميركيين والساسة الإسرائيليين منذ أشهر البيت الأبيض بالضغط على قطر لقطع العلاقات مع حماس.

لماذا دعمت واشنطن تواجد قادة حماس في الدوحة؟

قال مسؤولون أميركيون للصحيفة إن قادة حماس موجودون في الدوحة بناء على طلب واشنطن، وإلا سينتهي بهم الأمر في مكان يصعب على المسؤولين الغربيين التواصل معهم، مثل إيران أو سوريا.

ضغوط أميركية

قدم السيناتور، تيد بود، في وقت سابق من هذا الشهر، مشروع قانون للنظر في إنهاء وضع قطر كحليف رئيسي من خارج منظمة حلف شمال الأطلسي ما لم تبعد جميع أعضاء حماس أو توافق على تسليمهم إلى الولايات المتحدة.

ووصفت السفارة القطرية في واشنطن مشروع القانون بأنه مخيب للآمال وغير مفيد. وقالت في بيان: "في هذه اللحظة الدقيقة التي تمر بها منطقتنا، من التهور تقويض الشراكات التي بنتها أميركا وحلفاؤها بعناية على مدى عقود".

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة