مناشدة أوكرانية للحصول على سلاح "يغيّر وضع المعركة"

ناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المجتمع الدولي مجددا، الإسراع في تزويد بلاده بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي.

وتواجه القوات الأوكرانية وضعا صعبا في الشرق، وتنتظر تسلم أسلحة أميركية بعد موافقة الكونغرس في 23 أبريل الجاري على حزمة مساعدات قيمتها 61 مليار دولار بعد تأخير استمر شهورا.

"إمدادات تغير الوضع في ساحة المعركة"

وقال زيلينسكي، في خطابه المسائي المصور: "ما زلنا ننتظر الإمدادات التي وُعدت بها أوكرانيا، والتي يمكن أن تغير الوضع في ساحة المعركة لصالحها".

وطالب زيلينسكي مرارا بتزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي، خاصة باتريوت.

وقال إنه تحدث إلى زعيم الأقلية في مجلس النواب الأمريكي حكيم جيفريز وشكر الكونغرس على إقرار حزمة المساعدات، لكنه أضاف أن أوكرانيا تتعاون مع جميع الشركاء لتسريع وتيرة تسليم المساعدات التي ستسمح لكييف بالحفاظ على مواقعها وتعطيل خطط الحرب الروسية.

وأضاف "في حديثي مع السيد جيفريز، أكدت أن هناك حاجة لأنظمة باتريوت في أسرع وقت ممكن".

ما الموقف في ساحة المعركة؟

في وقت سابق، الأحد، أعلن القائد الأعلى للقوات الأوكرانية أولكسندر سيرسكي، أن الوضع على الجبهة "تدهور"، مع تحقيق القوات الروسية "نجاحات تكتيكية" في عدة مناطق.

وقال سيرسكي، على "فيسبوك"، إن روسيا "تهاجم على طول خط المواجهة، وتحقق نجاحات تكتيكية في بعض المناطق".

وأضاف على تيليغرام، أن القوات الأوكرانية تراجعت إلى مواقع جديدة في 3 بلدات على الأقل على طول جبهة القتال، هي بيرديتشي وسيمينيفكا ونوفوميخيليفكا.

وكانت وكالة إنترفاكس للأنباء نقلت عن وزارة الدفاع الروسية القول، إن القوات سيطرت على قرية نوفوباخموتيفكا في منطقة دونيتسك بأوكرانيا، بالقرب من أوتشيريتني، التي صارت نقطة محورية للقتال في الأيام القليلة الماضية.

الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي

طالب زيلينسكي أيضا ببدء محادثات رسمية للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وقال إن أوكرانيا استوفت جميع الشروط لبدء محادثات الانضمام، "والآن يجب على الاتحاد الأوروبي أن يفي بالتزاماته".

وتحدث زيلينسكي عن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، قائلا إن كل دولة تشترك في القيم ذاتها ومستعدة للدفاع عنها "تستحق دعوة للانضمام إلى الحلف".

اتفاق السلام

وعبر زيلينسكي عن تفاؤله إزاء آفاق السلام، في إشارة إلى قمة السلام المقبلة المقرر عقدها في سويسرا يومي 15 و16 يونيو.

ولم تُوجه دعوة إلى روسيا لحضور القمة، ووصفت موسكو أي اجتماع من هذا القبيل بأنه لا معنى له دون مشاركتها.