بريطانيا تتخلّص من "الجاسوس المحتمل"

أكدت الحكومة البريطانية سعيها لإزالة التكنولوجيا الصينية في أدوات المراقبة، من مواقع حساسة في البلاد، في غضون عام، ضمن إجراءات أمنية مشددة جديدة.

وتأتي خطوة بريطانيا للتخلص من أدوات المراقبة الصينية، بعد تزايد المخاوف حول أنشطة تجسس تمارسها بكين حول العالم، ومن الممكن حدوث ذلك من خلال أجهزة وتكنولوجيا المراقبة التي تنتجها وتبيعها لدول عدة حول العالم.

ويتصاعد القلق في أوروبا من أنشطة التجسس الصينية، بعد أن اتهمت الشرطة البريطانية الأسبوع الماضية رجلين بالتجسس لصالح بكين، أحدهما عمل باحثا في البرلمان البريطاني لصالح عضو نشط.

وقالت الحكومة البريطانية في نوفمبر 2022، إن أنظمة المراقبة البصرية التي تنتجها شركات خاضعة لقانون المخابرات الوطنية الصينية يجب ألا تُستخدم في المباني الحكومية والقواعد العسكرية لاحتياطات أمنية مشددة.

وطالب مشرعون بفرض حظر بيع واستخدام كاميرات المراقبة الصينية من إنتاج شركتي "هيكفيجن وداهوا"، المملوكتين للدولة الصينية، بسبب مخاوف التجسس.

وعلى الرغم من ذلك كشفت الحكومة البريطانية عن أن المواقع الحساسة لم تستخدم المعدات الصينية في المراقبة، وقال وزير الدولة، أليكس بورغارت: "نعمل على إزالة الأجهزة المتبقية، يمكننا الانتهاء من 70% من المواقع بحلول أكتوبر، ومن كل المواقع بموعد أقصاه أبريل 2025".