سياسة

التعليم في غزة.. حضانة وماجستير داخل خيمة

نشر

.

blinx

من أحد خيم النزوح برفح، ناقش الطالب الفلسطيني، تامر صلاح أبو موسى، أطروحته لنيل درجة الماجستير من جامعة الأزهر بمدينة غزة، والتي كانت تحت عنوان "المناعة النفسية كمتغير وسيط بين الضغوط النفسية والدافعية للإنجاز لدى المرشدين التربويين بالمحافظات الجنوبية الفلسطينية".

لم يكن الباحث بقسم علم النفس يتوقع أن مساره الأكاديمي سينتهي على هذا الشكل.

قبل 7 أكتوبر، كان يحلم باليوم الذي سيناقش فيه أطروحته أمام أساتذته وزملائه وأفراد عائلته بأحد قاعات الجامعة المكيفة، لكن الغزو الإسرائيلي لقطاع غزة والدمار الذي ألحقه بالمؤسسات التعليمية من جميع المستويات لم يسخر له ذلك.

تعرضت 80٪ من المدارس في غزة إما لأضرار جسيمة، أو دمرت بشكل كامل، بما في ذلك كل الجامعات الـ12 التي تتوزع على طول القطاع، وفقا لتقرير نشرته منظمة الأمم المتحدة.

ولم تسلم من القصف مدارس الأمم المتحدة التي تؤوي المدنيين النازحين من منازلهم رغم تواجد بعضها داخل "المناطق الآمنة" التي حددها الجيش الإسرائيلي.

وترك هذا الخراب الذي وصفه بعض الخبراء بـ"الممنهج" وآخرون بـ"الإبادة المدرسية" ما يزيد عن 625 ألف طالب من دون بنية تحتية للدراسة. كما تسبب في قتل أكثر من 5 آلاف و800 طالب ومعلم وإصابة ما يزيد عن 8 آلاف آخرين.

فما هو وضع التعليم بغزة؟ وكيف يواصل النازحون تعليمهم في المخيمات؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة