سياسة
.
"أبلغنا الوسطاء موافقتنا على المقترح"، عبارة أعلنتها حماس خلطت أوراق حرب غزة، ودفعت بالناس في الشوارع، فرحا بوقف النار المحتمل في قطاع غزة المحاصر من ناحية، وغضبا في إسرائيل التي تبحث عن أسراها من ناحية أخرى.
وتطورت الأحداث بصورة سريعة، تزامنا مع مرور 7 أشهر على اندلاع حرب غزة، في حين كانت إسرائيل تستعد لاجتياح رفح، بعدما طالبت السكان في شرق المدينة بالنزوح إلى منطقة المواصي.
وزادت موافقة حماس الانقسام الموجود في إسرائيل وضوحاً، فمجلس الحرب قرر بالإجماع مواصلة عملية رفح، في حين الإسرائيليون في الشوارع طالبوا بقبول الهدنة وهددوا بحرق البلاد.
تلك الاختلافات لم تكن جديدة، إذ اندلعت ليلة الأحد مشاجرات كلامية داخل الكابينت الوزاري، بين وزيري الأمن والمالية من جهة ووزير الدفاع ورئيس الوزراء من جهة أخرى حول هذا الملف.
بين هذين الفريقين، يفيد الإعلام الإسرائيلي بأن العملية العسكرية ضد رفح "محدودة حتى اللحظة"، وتهدف إلى زيادة الضغط على حماس لتقديم تنازلات في المفاوضات الجارية.
فلأي كفة قد يميل الانقسام الحالي؟ وما هي فرص الرئيس الأميركي جو بايدن في كف يد نتيناهو عن القطاع؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة