سياسة
.
عاد الجدل الطائفي مجددا في العراق حول تمثال الخليفة العباسي، أبو جعفر المنصور، الواقع وسط منطقة المنصور في قلب العاصمة، بغداد، معيدا الخلاف حول شخصيته بعد أن مطالبة عدد من الشخصيات السياسية والدينية بإزالة التمثال.
انشغل ناشطون وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بجدل كبير قسم الشارع العراقي بين مؤيد للإزالة ورافض وساخر، مما دفع الحكومة لنشر قوات أمنية في محيط تمثال أبو جعفر المنصور خوفا من استهدافه.
يطالب الكثير من الناشطين الشيعة بهدم التمثال وتغيير اسم المنطقة على اعتبار أن المنصور كان يعادي أئمة الشيعة ويلاحقهم ويسجن الموالين لهم، بينما يصف آخرون الخليفة العباسي بـ"باني بغداد ولا يمكن إزالة التاريخ لأنه لا ينسى".
واعتبر آخرون أن هذا الجدل لا طائل منه ويهدف إلى إشغال الشارع العراقي عن أزماته الحقيقية.
استهدف مسلحون تمثال المنصور في عام 2005، بعد وضع عبوات ناسفة تحته، قبل أن يعاد نصبه من جديد. وخلال الأعوام الماضية صدرت دعوات مشابهة مما اضطر الحكومة لنشر قوات أمنية في محيط التمثال خوفا من استهدافه.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة