سياسة
.
في ندوة سياسية في معهد ماكين بولاية أريزونا الأميركية، 4 مايو، سأل السيناتور الأميركي ومرشح الرئاسة الجمهوري السابق. ميت رومني، وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، عن سر تدهور البروباغاندا الإسرائيلية وخسارتها معركة الرأي العام في حربها على غزة.
الإجابة جاءت بعد 4 أيام، عندما أقر المتحدث السابق باسم نتنياهو إيلون ليفي، الثلاثاء 8 مايو، أن أداء إسرائيل في حرب البروباغندا كان "فاشلا بشكل كامل"، وأضاف ليفي "نحن في حالة سقوط حر إلى قاع الهاوية فيما يتعلق بشرعيتنا، لذا لم يعد بإمكاني أن أعض لساني".
رومني ليس السياسي البارز الوحيد الذي يعتقد ذلك، بل إسرائيل نفسها تقر بخسارتها معركة كسب العقول والقلوب منذ 7 أكتوبر.
العديد من الصحف الموالية لإسرائيل والقنوات العالمية تقر بأن الإسرائيليين خسرت معركة البروباغندا في هذه الحرب رغم تجييشها موارد هائلة لإقناع العالم بروايتها، بما في ذلك حملات تأثير وهمية عملاقة وتشويه سمعة منتقدي إسرائيل وتهديد صحافيين وصحف، علاوة على انحياز الإعلام والحكومات الغربية الكبير لإسرائيل.
وفي مقال تحليلي نشرته نيويورك تايمز تحدثت فيه عن عزلة إسرائيل، وتعتبر أن ما يثير القلق الأكبر هو تمزق العلاقات مع الولايات المتحدة. وتقول: "مع ارتفاع عدد القتلى في غزة، أدارت الدول ظهرها لإسرائيل. وإن العواقب المترتبة (..) تهدد بتحويل إسرائيل إلى دولة منبوذة.
فلماذا تراجعت قوة البروباغندا الإسرائيلية؟ وكيف تحاول الولايات المتحدة مساعدة إسرائيل في تخطي تلك المشكلة؟ وكيف تحركت ضد تيك توك وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي لحماية إسرائيل؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة