سياسة
.
في مدينة قيساريا المطلة على البحر الأبيض المتوسط والتي تقع إلى الجنوب من عكا، يأتي سياح إلى طبيعتها وشاطئها في إسرائيل، لكنهم لا يعرفون أن هذه الفنادق الممتدة على طول الشاطئ تشهد على مذبحة قتلت أكثر من 250 فلسطينيا في يوم واحد في قرية "الطنطورة"، ليعيش الفلسطينيون بعد ذلك نكبتهم في 15 مايو 1948، والذي أسمته إسرائيل "يوم الاستقلال".
فلسطينيون مهجرون في الأردن بعد نكبة 1948. المصدر: أ ب
هذه النكبة هجرت قسريا أكثر من مليون فلسطيني، وفقا لمركز الإحصاء المركزي الفلسطيني. وقيل وقتها لو كان العالم منفتحا لما حدث ذلك، لكن أهل غزة اليوم يعيشون نكبة جديدة في 2024 في الوقت الذي بلغ الاتصال والتواصل ذروة تطوره.
فما الذي اختلف بين النكبتين؟ وما موقف العالم من الاثنتين؟ وهل تدبر ذات المكيدة القديمة للفلسطينيين من جديد؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة