الآلاف يتظاهرون لتشريع "عطلة الغدير" بالعراق

تظاهر الآلاف من أنصار التيار الصدري، الجمعة، للمطالبة باعتماد يوم الغدير عيدا رسميا في العراق، وسط معارضة من القوى السنية في البلاد.

قال القيادي في التيار الوطني الشيعي بالعراق، حاكم الزاملي، إن الحضور المليوني لصلاة الجمعة الموحدة، اليوم، في منطقة الشعلة ومعظم محافظات البلاد، يأتي تأكيدا لمطلب تشريع عطلة يوم الغدير التي دعا له زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

لكن المطلب أثار جدلا سياسيا وبرلمانيا حيث تسعى القوى السياسية الشيعية اعتبار يوم الغدير عطلة رسمية، فيما ترفض القوى السنية هذا المطلب، معتبرة إياه ترسيخا للطائفية وعدم احترام باقي مكونات المجتمع العراقي.

ما موقف مقتدى الصدر؟

أكد زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر، الجمعة، أن عيد الغدير درء للطائفية وتفعيل للتعايش السلمي.

وقال الصدر، في كلمة متلفزة: إنه "بعد إكمال الصيام في رمضان يأتي عيد الفطر، وبعد إتمام الحج يأتي عيد الأضحى، والله سبحانه وتعالى في القرآن وصف عيد الغدير بأنه إكمال الدين وإتمام النعمة، ومن هنا ينبغي جعل الثامن عشر من ذي الحجة عطلة".

ما هو عيد الغدير؟

هو عيد يحتفل به أتباع المذهب الشيعي في اليوم الـ18 من شهر ذي الحجة من كل عام هجري.