واشنطن حذرت إيران في "محادثات غير مباشرة"

حذرت الولايات المتحدة، إيران من عواقب تصرفاتها ووكلائها في المنطقة، وذلك في "محادثات غير مباشرة"، جمعتهما هذا الأسبوع، بحسب ما أفاد موقع أكسيوس، الجمعة.

ماذا حدث؟

عقد 2 من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، محادثات غير مباشرة مع مسؤولين إيرانيين، في محاولة لتجنب تصعيد الهجمات بالمنطقة.

وهذه أول جولة محادثات بين الولايات المتحدة وإيران منذ يناير الماضي.

وتأتي هذه المحادثات في أعقاب الهجوم الذي شنته إيران بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل في 13 أبريل الماضي.

من شارك في المحادثات؟

مستشار بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، والقائم بأعمال المبعوث الأميركي لطهران، أبرام بالي.

وحسب أكسيوس، فإنه ليس من الواضح من مثّل إيران في المحادثات.

ما هدف محادثات واشنطن وطهران؟

قالت مصادر أكسيوس، إنها تركزت على توضيح عواقب تصرفات إيران ووكلائها في المنطقة، ومناقشة مخاوف الولايات المتحدة بشأن وضع البرنامج النووي الإيراني.

يأتي ذلك بعدما ألمح عدة مسؤولين إيرانيين في الأسابيع الأخيرة إلى إمكانية انتقال طهران نحو إنتاج أسلحة نووية، وتغيير عقيدتها النووية.

وتأتي المحادثات ضمن أهداف إدارة بايدن لمنع توسع رقعة الحرب في الشرق الأوسط، على خلفية حرب غزة.

وتعتقد الولايات المتحدة أن إيران لديها تأثير كبير على وكلائها في المنطقة، مثل جماعة حزب الله في لبنان، والميليشيات الموالية لها في سوريا والعراق، وجماعة "الحوثي" في اليمن.