حُدّثت في 2024.. ما لا تعرفه عن "طائرة رئيسي" الأميركية

الطائرة التي أقلت رئيسي من طراز بيل-٢١٢ أميركية الصنع، ويعرف عنها أنها كانت تنتج في الفترة بين ١٩٦٨ و١٩٩٨ بحسب موقع AVbuyer المعني ببيع وشراء الطائرات.

فقا لموقع شركة Global helicopter service، فإن مواصفات هذه الطائرة:

• عدد المحركات : 2.
• السعة: 9 أشخاص إضافة إلى شخصين من طاقم التشغيل.
• الوزن أثناء الرحلة: 5 أطنان تقريبا.
• السرعة: 240 كيلومترا في الساعة.
• صناعة الولايات المتحدة الأميركية.

تفرض على إيران عقوبات ترتبط بالجوانب العملياتية للطيران من قبل الولايات المتحدة وأوروبا منذ أزمة الرهائن عام ١٩٧٩، لكن العقوبات اتخذت شكلا منتظما عام ٢٠٠٧.

واستهدفت العقوبات بشكل أساسي عمليات شراء إيران لأي طائرة تحتوي على أكثر من 10٪ من القطع أمريكية الصنع، وخلال العام ٢٠١٩ كانت شركات الطيران الإيرانية المدنيّة تشغّل 156 طائرة مملوكة أو مستأجرة، من أسطول مجموعه يناهز 300 طائرة بحسب معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى.

وفي عام ٢٠٢٣؛ كان لدى إيران ١٨٠ طائرة، في حين أنها تحتاج إلى ٣٧٠ طائرة أخرى لحل أزمتها بحسب محمد محمدي بخش رئيس منظمة الطيران المدني الإيراني بحسب تلفزيون إيران انترناشيونال المعارض ومقره لندن.

أما الطائرات من طراز بيل-٢١٢، مثل التي استقلها الرئيس الإيراني، فأعلن الجيش تطويرها يوم 4 مارس ٢٠٢٤ للأغراض العسكرية البحرية، وزودها بأجهزة سونار للملاحة الصوتية وتحديد المدى، بهدف كشف الغواصات، وأيضا لمواجهة السفن على السطح، بحسب وكالة مهر.

على صفحتها الرئيسية، ترجع وكالة أنباء مهر الإيرانية السبب الرئيس لسقوط الطائرة إلى الظروف الجوية الصعبة، يضاف إلى ذلك احتمالية سقوطها في منطقة جلفا شمال شرقي إيران، بحسب الباحث في الشؤون الإيرانية أحمد فاروق.

يوضح فاروق لبلينكس أن جلفا الواقعة في شمال شرقي إيران هي منطقة غابات شديدة الوعورة يعرف عنها برودة الطقس ورطوبته التي تصل حاليا إلى ٨٠٪؜، مع انخفاض الرؤية الأفقية إلى سنتيمترات معدودة.

ويضيف فاروق أن المؤسسات المعنية بالطقس في إيران قد أصدرت تحذيرات من أمطار تصل حد السيول في العاصمة طهران، إضافة إلى ضرب السيول لمحافظتي مشهد وسيستان وبلوشستان، وأن أذربيجان الشرقية التي كان فيها رئيسي يوم الأحد غير بعيدة عن هذه الأجواء.