سياسة
.
تعتمد تايوان على استراتيجية دفاعية حصينة (استراتيجية القنفذ)، تحسبا لهجوم صيني محتمل، عن طريق تعزيز القدرات العسكرية الدفاعية، خاصة في مجال الدفاع الجوي وتطوير الصواريخ والطائرات المسيرة.
وتشهد تايوان تنصيب الرئيس الجديد، لاي تشينغ تي، السبت المقبل، في وقت تشهد فيه بلاده توترا كبيرا مع الصين، يُنذر باحتمالية وقوع حرب كبرى في أي وقت.
وأعلنت الصين الثلاثاء أنها أبلغت الولايات المتحدة باحتجاجها على تهنئة وزير الخارجية أنتوني بلينكن رئيس تايوان الجديد.
وقال المتحدث باسم الخارجية وانغ ونبين للصحافيين غداة مراسم تنصيب لاي، إن "الصين مستاءة وتعارض ذلك بشدة، وقدّمت احتجاجات حازمة للولايات المتحدة".
وتعتمد استراتيجية القنفذ على الاستفادة من أحداث الحرب الروسية الأوكرانية، والدور المحوري للمسيرات والصواريخ في النزاعات خلال الحروب الحديثة بدلا من الأسلحة الثقيلة التقليدية.
لكن لماذا على تايوان الاستعداد على طريقة "القنفذ"، ولماذا تتوقع هجوما عسكريا واسعا من الصين في أي وقت، وما الدور الذي تلعبه أميركا بين الطرفين؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة