سياسة

عارض كبار أوروبا.. بايدن يرفض مواجهة "نووي إيران"

نشر

.

Reuters

قال دبلوماسيون، إن هناك خلافا بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين الثلاثة الكبار، بشأن ما إذا كان يتعين الدخول في مواجهة مع إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من خلال السعي إلى استصدار قرار ضدها.

ويؤيّد الأوروبيون خيار المواجهة، في حين لا ترغب الولايات المتحدة في اتخاذ قرار آخر ضد إيران. ويرجع المسؤولون السبب في تردد إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة.

واختلفت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، مع واشنطن قبل الاجتماع الأخير في مارس، على ما إذا كان يجب السعي لاستصدار مثل هذا القرار، لكنها تراجعت بعد ذلك.

ماذا كان آخر قرارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟

وآخر مرة أصدر فيها مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المؤلف من 35 دولة، قرارا ضد إيران كان قبل 18 شهرا وأمرها بالتعاون بصفة عاجلة مع تحقيق الوكالة المستمر منذ سنوات بشأن جزيئات اليورانيوم التي عثر عليها في 3 مواقع سرية.

ورغم خفض عدد المواقع المعنية إلى 2، لم توضح طهران سبب وجود آثار لليورانيوم هناك، كما زادت المشكلات الأخرى، ومنها منع طهران العديد من كبار خبراء تخصيب اليورانيوم التابعين للوكالة من العمل على أراضيها ضمن فرق التفتيش.

ويبدأ الاجتماع ربع السنوي لمجلس المحافظين في غضون 10 أيام.

لماذا تسعى أوروبا لمعاقبة طهران؟

قال دبلوماسي أوروبي كبير "الأمر مع إيران غاية في الصعوبة، ومستوى الانتهاكات غير مسبوق، لا يوجد تباطؤ في برنامجها وليس لديها نوايا حسنة حقيقية في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فكل المؤشرات مثيرة للقلق".

وهناك مخاوف كبيرة بشأن أنشطة إيران النووية منذ فترة. فقد واصلت لمدة 3 سنوات تخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء 60% لتقترب من نسبة 90% اللازمة لتصنيع أسلحة نووية.

ولديها من المواد المخصبة لهذا المستوى ما يكفي، إذا جرى تخصيبها بصورة أكبر، لإنتاج 3 قنابل نووية وفقا لمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة