سياسة

ظهور "مدعية الجيش الإسرائيلي" بعد مجزرة رفح.. إدانة أو هروب؟

نشر

.

Muhammad Shehada

بعد الضجة الدولية التي أحدثها القصف الإسرائيلي، الأحد، على خيام للنازحين بمدينة رفح، وأسفرت عن مجزرة دامية سقط فيها نحو 45 شخصا، خرجت الحكومة الإسرائيلية ومعها المدعية العامة للجيش، بتصريحات تؤكد إجراء تحقيق في الحادث.

الإدانات الدولية والإقليمية الواسعة على إسرائيل لم تتوقف منذ ليل الأحد، وعلى إثرها خرجت المدعية العامة للجيش الإسرائيلي عن صمتها، وقالت إنها "تحقق" في تلك الحادثة "الخطيرة للغاية".

وانتشرت صور على نطاق واسع أظهرت جثث بعض الضحايا من الأطفال، وهو ما زاد من الغضب الدولي، خاصة أن الواقعة تأتي بعد يومين من إصدار محكمة العدل الدولية أمراً ملزماً لإسرائيل بإيقاف هجومها على رفح بصفة فورية.

تقارير إسرائيلية أشارت في وقت سابق إلى أنه من بين أسباب صدور أوامر اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت، هو عدم بدء تحقيق داخلي بأفعال الجيش الإسرائيلي في حوادث سابقة.

فهل يكون الهدف وراء خروج المدعية العامة للجيش الإسرائيلي في هذا التوقيت، لإعلان التحقيق في الحادث، هو "تفعيل مبدأ التكامل في المحكمة الجنائية"، لمنعها من إصدار المزيد من مذكرات الاعتقال ضد مسؤولين جدد؟ وهل يتوصل التحقيق إلى نتائج؟ أم أنه محاولة أخرى لاحتواء الرأي العام العالمي؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة