سياسة
.
بعد دخول حرب إسرائيل على غزة شهرها التاسع بدون أي جديد أو نهاية قريبة في الأفق، تنامى السخط وسط الإسرائيليين على المستوى الشعبي والقيادي وداخل الجيش ضد حكومة بنيامين نتنياهو وإدارته لتلك الحرب وملف استعادة الأسرى في القطاع ووعوده الباطلة بـ"النصر المطلق".
حتى وزراء مجلس الحرب، بدأ صبرهم بالنفاذ ووجهوا انتقادات علنية غير مسبوقة لنتنياهو والحكومة بفشل الحرب وتفويت فرص مختلفة لعقد صفقة تبادل وإمكانية استمرار القتال لسنوات.
شهر يونيو قد يكون الشهر الحاسم أو الأكثر سواداً حتى اللحظة لنتنياهو وتحالفه، فزعماء المعارضة توحدوا بهدف معلن لإسقاطه، وحليفه وزير الحرب بيني غانتس على وشك الاستقالة من مجلس الحرب بينما تقدم حزب غانتس رسمياً بمشروع قرار حل الكنيست.
ونواب حزب الليكود وأحزاب الحريديم في حرب سياسية بسبب اقتراب نهاية مهلة محكمة إسرائيل العليا لاتخاذ قرار حول تجنيد اليهود المتدينين (الألترا أرثوذوكس).
والمعارضة تخطط لفرض حصار على الكنيست يوم الأحد، والأمم المتحدة بصدد إضافة الجيش الإسرائيلي لقائمتها السوداء لقتلة الأطفال خلال ثلاثة أسابيع.
فهل يكون شهر يونيو الشهر الأخير لنتنياهو في الحكم؟ وما هي فرص انهيار الحكومة؟ وما العوائق المتبقية في وجه المعارضة التي تضمن بقاء نتنياهو؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة