محكمة إسرائيلية تضغط لتجنيد "الحريديم"

استمعت المحكمة العليا في إسرائيل لردود من الدولة، الأحد، على دفوع ضد إعفاءات ممنوحة لليهود المتشددين دينيا "الحريديم" من الخدمة العسكرية، وهو ملف يتسبب منذ فترة طويلة في خلافات خاصة في ظل الشعور المتنامي بالغضب لدى العلمانيين بسبب الحرب التي طال أمدها في غزة.

ماذا تقول الحكومة الإسرائيلية؟

قال محامي الحكومة الإسرائيلية دورون توبمان، إنه من السابق لأوانه الحديث عن تجنيد جماعي لليهود المتشددين، مشيرا إلى أن الحكومة تعطي أولوية كبيرة لزيادة عدد المجندين منهم.

لكنه أضاف للمحكمة "علينا أيضا أن نأخذ في الاعتبار الصعوبة الهائلة التي يراها المجتمع في تجنيد طلبة المعاهد الدينية بسبب الخشية من أن أسلوب حياتهم سيتضرر، ومن أن دراسة الكتاب المقدس ستكون عرضة للخطر".

ورد نوام سولبيرج، وهو أحد 9 قضاة ينظرون القضية: "لسنا في أوقات هدوء. نحن في حرب والحاجة (لمجندين) طاغية".

اليهود المتشددون إلى الخدمة العسكرية

وفي 2018، ألغت المحكمة العليا قانونا يعفي اليهود المتشددين من الاستدعاء للخدمة العسكرية إذا أرادوا أن يكملوا في معاهد دينية بدلا من ذلك.

وأخفق الكنيست في التوصل إلى بديل لذلك، وانتهى أجل أمر أصدرته المحكمة للحكومة في مارس بعدم إعفاء اليهود المتزمتين دينيا من الخدمة العسكرية.

ولم يتضح بعد متى ستصدر المحكمة حكمها في القضية التي عُقدت أولى جلساتها في فبراير.