سياسة
أكّدت الأمم المتحدة، الجمعة، أن جماعة الحوثي، المدعومة من إيران، تحتجز 11 من موظفيها، وطالبت بالإفراج "غير المشروط" عنهم.
ويعمل 6 منهم لصالح مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان و5 لصالح 5 وكالات مختلفة، هي: اليونسكو، واليونيسف، وبرنامج الأغذية العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن.
وأعلنت منظمة ميون لحقوق الإنسان أن جماعة الحوثي، داهمت منازل واختطفت بعض الموظفين في الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى عاملة" في 4 مناطق خاضعة لسيطرتهم.
وأشارت إلى أن التوقيفات التي جرت في محافظات صنعاء والحديدة وصعدة وعمران، طالت 10 موظفين لدى هيئات تابعة للأمم المتحدة، و8 يعملون مع منظمات غير حكومية محلية ودولية.
ووفقاً لبيان صادر عن منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية، فإن زوج موظفة في إحدى منظمات المجتمع المدني وولديها هم من بين المحتجزين.
وفي نيويورك، قال ستيفان دوغاريك الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لصحافيين "يمكنني التأكيد على أن جماعة الحوثي أوقفت 11 موظفا محليا يعملون في اليمن"، لافتا إلى أن المنظمة طالبت بـ"توضيحات".
وأضاف "نحن نستطلع كل القنوات الممكنة للتوصل إلى إفراج غير مشروط عن جميع هؤلاء الأشخاص في أسرع وقت".
وبحسب قوله، فإن هؤلاء هم امرأتان و9 رجال، احتُجزوا خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وتتهم منظمات حقوقية جماعة الحوثي، بتنفيذ عمليات خطف وتوقيف وتعذيب طالت مئات المدنيين منذ بدء الصراع في العام 2014.
وتعرّض العديد من العاملين في المجال الإغاثي للقتل أو الخطف خلال الصراع، ما دفع منظمات دولية إلى تعليق عملياتها أو سحب موظفيها الأجانب لأسباب أمنية.
والعام الماضي، أعلنت منظمة "سايف ذي تشيلدرن" (أنقذوا الأطفال) تعليق عملياتها لعشرة أيام في شمال اليمن، بعد مقتل أحد العاملين معها أثناء احتجازه في صنعاء.
من جهته، تحدث وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني عبر منصة أكس عن "تصعيد غير مسبوق وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية".
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة