سياسة

أوروبا تجنح نحو اليمين.. هل يتفكك الاتحاد؟

نشر

.

blinx

يصوّت ملايين الأوروبيين في نحو 20 دولة من الاتحاد الأوروبي، الأحد، لاختيار برلمان جديد للتكتل، في اليوم الأخير من ماراثون انتخابي يعيد تشكيل التوازنات السياسية مع ترقب صعود اليمين المتطرف ولا سيما في إيطاليا وفرنسا.

وستحدد الانتخابات كيفية مواجهة الاتحاد الأوروبي، وهو تكتل يضم 450 مليون مواطن، للتحديات، بما في ذلك روسيا "المعادية"، والمنافسة الصناعية المتزايدة من الصين، والولايات المتحدة، وتغير المناخ، والهجرة.

360 مليون ناخب أوروبي

بعد نحو عامين ونصف العام على بدء الحرب الروسية الأوكرانية، دعي بالإجمال أكثر من 360 مليون أوروبي للإدلاء بأصواتهم من أجل اختيار 720 نائبا في البرلمان الأوروبي.

المهمة الأولى للبرلمان الأوروبي

ستكون المهمة الأولى أمام النواب الأوروبيين بعد انتخاب رئيسهم أو رئيستهم، التصويت لاختيار رئيس للمفوضية الأوروبية.

وستجتمع الدول الـ27 في قمة في بروكسل في نهاية يونيو، وفي حال أعادت تسمية أورسولا فون دير لايين، فإن تصويت البرلمان، الذي يتوقع أن يتم خلال جلسة عامة في ستراسبورغ في منتصف يوليو، سيكون حاسما.

موعد الإعلان عن النتائج

لا يمكن نشر النتائج الرسمية للانتخابات، التي تجرى كل 5 سنوات وبدأت في هولندا، الخميس، قبل إغلاق آخر مراكز الاقتراع في دول الاتحاد الأوروبي.

ومن المقرر أن تظهر التقديرات غير الرسمية اعتبارا من الساعة 16:15 بتوقيت غرينتش.

وتتوقع استطلاعات الرأي أن يخسر الليبراليون والخضر المؤيدون لأوروبا مقاعدهم، مما يقلل أغلبية يمين الوسط ويسار الوسط ويعقد الجهود الرامية إلى إقرار قوانين جديدة للاتحاد الأوروبي أو زيادة التكامل الأوروبي.

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة