المستقيلون من إدارة بايدن بسبب حرب غزة يشكلون "مجموعة ضغط"

تتعاون مجموعة من المسؤولين الأميركيين، الذين استقالوا بسبب سياسة واشنطن تجاه الحرب على غزة، لتشكيل مجموعة ضغط على إدارة الرئيس جو بايدن بهدف تغيير السياسة القائمة على الدعم غير المشروط لإسرائيل بحسب تقرير لشبكة "سي إن إن".

وترك أكثر من ٦ أشخاص من قطاعات الحكومة الأميركية وظائفهم احتجاجا، قائلين إنهم لم يعد بإمكانهم العمل في الإدارة، وتقول الشبكة إن أعداد المستقيلين أكبر، ولكن البعض قرر "المغادرة بهدوء".

وقال المسؤولون السابقون الذين استقالوا علنًا (وهم: جوش بول، وهاريسون مان، وطارق حبش، وأنيل شيلين، وهالا هاريت، وليلي غرينبيرغ كول، وأليكس سميث، وستايسي جيلبرت) إنهم شعروا بأن وجهات نظرهم ومخاوفهم لم يتم الالتفات إليها، وأن الإدارة تتجاهل الخسائر الإنسانية الناجمة عن الحملة العسكرية الإسرائيلية.