سياسة
.
في اليمن، أصبح مصير 13 موظفا لدى الأمم المتحدة غامضا، بعد أن احتجزتهم حركة الحوثي المدعومة من إيران، الأسبوع الماضي.
لا محادثات هاتفية مع الأهل و الزملاء، ولا اتهامات محددة معلنة ضد الموظفين. فقط اختفى الموظفون من منازلهم ومكاتبهم دون سابق إنذار، في عملية متزامنة تمت في أربعة مدن يمنية هي؛ صنعاء وعمران وصعدة والحديدة.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وجّه رسالة إلى الجماعة، الثلاثاء 11 يونيو، تدعو للإفراج الفوري عن جميع الموظفين المحتجزين، معتبرا القبض عليهم "تطور مثير للقلق"، ويبعث على مخاوف أخرى من بينها مدى جدية الحوثيين في الالتزام بحل تفاوضي.
كما أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة في اليمن، هانز غروندبرغ، على بذل جهود من أجل الإفراج عن الموظفين بينها لقاء مع كبير المفاوضين الحوثيين، محمد عبد السلام في مسقط، الإثنين 10 يونيو.
إلا أن جماعة الحوثي من الجهة الأخرى، تتحدث عن تمكنها من تفكيك "شبكة تجسس".. فما الذي نعرفه عن الموظفين المحتجزين؟ ولماذا يلجأ الحوثي لهذا التصعيد الآن؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة