هل يقع رئيس أميركا الجديد في قبضة "سويفت"؟

على الرغم من الدور المحدود الذي قد تلعبه سويفت في اختيارات الناخبين، إلا أن تأثيرها في زيادة تسجيل عدد الناخبين الجدد كان ملحوظا.

في 19 سبتمبر 2023، نشرت المغنية رسالة قصيرة على إنستغرام تشجع من خلالها متابعيها البالغ عددهم 272 مليونًا آنذاك على التسجيل للتصويت بموقع vote.org، وقبل انتهاء اليوم، سجل الموقع أكثر من 35 ألف تسجيل جديد، وفقا لإذاعة إن بي آر الأميركية.

بالمقابل، يشكك ديفيد جيمس جاكسون، الباحث في تأثير المشاهير على الانتخابات بجامعة بولينغ غرين ستيت، في فكرة تأثير تايلور سويفت على اختيارات الناخبين، وفقا لما نقلته عنه صحيفة الغارديان.

من بين الأسباب التي قد تجعل ترمب يعتقد أنه يستحق دعم سويفت، توقيعه عام 2018 على قانون تحديث حقوق الطبع والنشر الذي يهدف إلى مساعدة مؤلفي الأغاني والمخرجين والفنانين على تلقي عائدات منصفة من منصات البث المباشر.

في فبراير 2024، وقبل ساعات من انطلاق بطولة سوبر بول، ذكّر ترمب، من خلال تدوينة على وسائل التواصل الاجتماعي، نجمة البوب بما قام به عام 2018 داعيا إياها أن "لا تكون ناكرة للمعروف".

ونسب ترمب الفضل في نجاح المليارديرة الجديدة إلى نفسه، معتبرا تأييدها لبايدن "خيانة للرجل الذي كسب لها الكثير من المال"، وفقا لما ذكرته صحيفة بوليتيكو.

وكتب ترمب على منصته تروث سوسيال: "لقد وقعت وكنت مسؤولاً عن قانون تحديث الموسيقى لتايلور سويفت وجميع الفنانين الموسيقيين الآخرين. جو بايدن لم يفعل أي شيء من أجل تايلور، ولن يفعل ذلك أبدًا".

تجنبت نجمة البوب في السابق التعليق على السياسة، لكنها أصبحت صريحة بشكل متزايد، بدءًا من الترشيح الناجح للسيناتور الجمهوري مارشا بلاكبيرن من ولاية تينيسي في عام 2018، ودعمها للرئيس بايدن في انتخابات 2020.

وفي خضم الحملات الانتخابية لعام 2024، انتشرت نظريات المؤامرة القائلة بأن سويفت وصديقها ترافيس كيلس يستغلان الاهتمام الإعلامي الذي سيركز على بدء علاقتهما العاطفية للإعلان عن دعمهما لبايدن. غير أن ذلك لم يحصل، وفقا لموقع ديدلاين المختص في أخبار السينما الأميركية.