سياسة
.
قال معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري"، الإثنين، إن الدول التسع التي تمتلك أسلحة نووية واصلت تحديث ترساناتها النووية مع تعميق اعتمادها على هذا الرادع عام 2023.
وقال ويلفريد وان، مدير برنامج أسلحة الدمار الشامل في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، "منذ الحرب الباردة، لم نشهد الأسلحة النووية تلعب دورا بارزا كهذا في العلاقات الدولية".
أطلقت روسيا وحليفتها بيلاروسيا في وقت سابق من هذا الشهر، المرحلة الثانية من المناورات التي تهدف إلى تدريب قواتهما على الأسلحة النووية التكتيكية، وذلك في إطار جهود الكرملين لمنع الغرب من تكثيف الدعم لأوكرانيا.
وفي تقرير منفصل، قالت الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية، إن الدول التسع المسلحة نوويا أنفقت ما مجموعه 91.4 مليار دولار على تحديث ترساناتها في عام 2023 - أي ما يعادل 2898 دولارا في الثانية.
وقالت الحملة إن الأرقام تظهر زيادة قدرها 10.7 مليار دولار في الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية عام 2023 مقارنة بعام 2022، حيث تمثل الولايات المتحدة 80٪ من هذه الزيادة. وتبلغ حصة الولايات المتحدة من إجمالي الإنفاق، 51.5 مليار دولار، أي أكثر من جميع الدول الأخرى المسلحة نوويا مجتمعة.
وحلت الصين في المركز الثاني بحصة بلغت 11.8 مليار دولار، وجاءت روسيا في المرتبة الثالثة بحصة بلغت 8.3 مليار دولار.
ووفقا لتقديرات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام يوجد نحو 2100 رأس حربية في حالة تأهب تشغيلي عالية على الصواريخ الباليستية، وأن جميعها تقريبا في روسيا أو الولايات المتحدة.
وأشار المعهد إلى اعتقاده أن الصين تملك هي الأخرى بعض الرؤوس الحربية في حالة تأهب للمرة الأولى.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة