تحقيق إسرائيلي يبرر "فيديو حزب الله"

قالت تقارير إعلامية إسرائيلية، إن الجيش أجرى تحقيقا، الأحد، أظهر رصده 3 مسيّرات تصوير تابعة لجماعة حزب الله، المدعومة من إيران، تسللت إلى مدينة حيفا شمالا، التي نشر الحزب لقطات لإحداها في وقت سابق، الثلاثاء.

ونقل موقع "واينت" التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" عن ضابط في الجيش لم تسمّه، قوله إن "التحقيق الأولي للجيش يظهر أن سلاح الجو تابع 3 مسيرات تصوير أطلقها حزب الله تجاه الشمال".

وأضاف أن "إحداها أُسقطت، والثانية اختفت عن الرادار، إذ يُعتقد أنها سقطت في البحر، فيما تسللت الثالثة لمدينة حيفا ومناطق أخرى شمال البلاد".

كيف برر الجيش الإسرائيلي واقعة التصوير؟

بحسب ما نقلت الصحيفة عن تحقيق الجيش الإسرائيلي، فإنّ "المسيّرة كانت تحت سيطرته، لكنه قرر عدم إسقاطها كونه عرف أنها مسيّرة تصوير، وليست متفجرة، وإطلاق مضادات جوية باتجاهها تخلق خوفًا لدى السكان، وقد تتسبب بأضرار".

وأشار إلى أن "الطائرة المسيرة التي أطلقها حزب الله، وهي من نوع هدهد 1، هي في الواقع طائرة صغيرة تحمل كاميرا Go Pro، ولم يكن عليها مدفع مضاد للطائرات".

ماذا تضمن مقطع الفيديو؟

وفق ما أرفقه حزب الله مع مقطع الفيديو الذي نشره، فإن اللقطات الجوية أظهرت ما يلي:

• بعض المستوطنات الإسرائيلية، بينها كريات شمونة ونهاريا،
• مجمع الصناعات العسكرية لشركة رفائيل، والتي تضم عددا كبيرا من المصانع والمخازن وحقول التجارب، وتصنيع وتجميع أنظمة الدفاع الجوي الفعال، لا سيما القبة الحديدية، وتبلغ مساحتها 6.5 كيلومتر مربع، وتبعد عن الحدود اللبنانية 24 كيلومترا.
• نفق اختبار محركات صاروخية ومخازن صواريخ للدفاع الجوي، ومنصة قبة حديدية، وجميعها منتشرة في مناطق كثيفة الأشجار.
• مصانع التحكم والتوجيه والمباني الإدارية لشركة رفائيل، ورادار للتجارب الصاروخية.