سياسة

"الإنترنت مفترس".. لماذا يسعى "ماكورت" لشراء تيك توك؟

نشر

.

AFP & blinx

في أبريل الماضي، بدأ الرئيس الأميركي، جو بايدن عدا تنازليا لحياة تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة، عندما وقع مشروع قانون يمنح التطبيق 270 يوما للعثور على مشترٍ غير صيني، أو يتعرض للحظر في الولايات المتحدة.

بصرف النظر عما إذا كانت شركة "بايت دانس" المالكة للتطبيق تأخذ التهديد على محمل الجد أم لا، فهناك شخصيات أميركية، تضع هدف شراء تيك توك على قائمة أهدافها قصيرة المدى.

من بين هؤلاء، رجل الأعمال الأميركي، فرانك ماكورت، الذي يعتقد أن لديه رسالة تتمثل في "إنقاذ الإنترنت" من شبكات التواصل الاجتماعي الكبرى التي "تدمر المجتمع" من وجهة نظره، و"تعرض الأطفال للخطر".

ماكورت، الذي تبلغ ثروته 1.4 مليار دولار، تتركز أعماله في الأساس على مجال الإنشاءات، الذي عملت فيه عائلته على مدار 5 أجيال، لكنه قرر في العام 2022 أن يتخلى عن منصب الرئيس التنفيذي في مؤسسته "ماكورت غلوبال"، ليتفرغ لمشروع غير ربحي أطلق عليه اسم مشروع الحرية أو "بروجيكت ليبرتي".

"بروجيكت ليبرتي" بحسب موقعه الإلكتروني، هو حراك لهؤلاء الذين يسعون لاستعادة السيطرة على حيواتهم في العصر الرقمي.. ولكن من هو ماكورت؟ ولماذا يسعى للاستحواذ على تيك توك؟ وما علاقة خطة إنقاذ الإنترنت بتطبيق الترفيه الصيني؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة