سياسة
.
يزداد الحديث في بريطانيا عن إقدام بعض الأشخاص على المراهنة والمقامرة حول موعد الانتخابات النيابية المقبلة في البلاد.
استنكر أحد كبار المشرعين في حزب المحافظين في بريطانيا، الخميس، تسريب معلومات داخلية للمراهنة على موعد الانتخابات العامة البريطانية، وسط مزاعم متزايدة بأن سياسيين أو أشخاصا مقربين من هذا الحزب استغلوا مناصبهم للاستفادة من هذه الخطوة.
وقال النائب في البرلمان البريطاني، مايكل غوف، لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، الخميس، إنه إذا استخدم الناس معلومات داخلية للمراهنة، فسيكون ذلك "خاطئا للغاية".
كما أكد أعضاء في "المحافظين" أن لجنة المقامرة البريطانية اتصلت بهم للتحقيق مع بعض أفراد الحزب، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية.
جاءت الفضيحة الآخذة في الاتساع بعد تقارير صدرت الأربعاء 19 يونيو، عن اعتقال أحد حراس الشرطة الشخصيين لرئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، بسبب رهانات مزعومة على موعد الانتخابات العامة البريطانية قبل إعلان موعدها.
واعترف مساعد سوناك، كريغ ويليامز، المرشح لإعادة انتخابه في البرلمان، الأسبوع الماضي، بأنه يخضع للتحقيق من قبل لجنة المقامرة لوضع رهان بقيمة 100 جنيه إسترليني (128 دولارا) على انتخابات يوليو، قبل إعلان موعدها.
وكان سوناك قد أعلن موعد الانتخابات البرلمانية التي ستجري في 4 يوليو، لكنه كان سرا، ليتفاجأ الكثيرون، حتى أولئك في حزب المحافظين الحاكم الذي يتزعمه، إذ كان من المتوقع إجراء الانتخابات في فصل الخريف.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة