بإعلان رسمي.. صواريخ أميركا نحو العمق الروسي

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" السماح للجيش الأوكراني باستخدام الصواريخ الأطول مدى، التي قدمتها لضرب أهداف في عمق روسيا، عبر أكثر من مجرد الخطوط الأمامية بالقرب من خاركيف، إذا كان ذلك دفاعا عن النفس.

في البداية، خفّف الرئيس جو بايدن القيود المفروضة على كيفية استخدام أوكرانيا للذخائر المقدمة من الولايات المتحدة، لمنحها خيارا إضافيا لدفاع أفضل عن مدينة خاركيف من وابل الصواريخ الروسية المستمر.

ومنذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022، حافظت الولايات المتحدة على سياسة عدم السماح لكييف باستخدام الأسلحة التي قدمتها لها لضرب أهداف داخل روسيا، خوفا من تصعيد أكبر للحرب.

إعلان رسمي

وقال الميجور جنرال بات رايدر، السكرتير الصحافي للبنتاغون، إن "روسيا تطلق النار على أهداف أوكرانية من داخل حدودها، وتتعامل مع منطقتها على أنها منطقة آمنة".

وأضاف للصحافيين، الخميس: "بينما نرى القوات الروسية تقوم بهذا النوع من العمليات العابرة للحدود، فقد أوضحنا أن أوكرانيا يمكنها، بل ولها الحق، في الرد بإطلاق النار دفاعا عن النفس".

توجيه الأسلحة

وفي وقت سابق، الخميس، أعلن البيت الأبيض أنه سيعجل بتسليم صواريخ اعتراضية للدفاع الجوي إلى أوكرانيا عن طريق إعادة توجيه الشحنات المقررة إلى دول حليفة أخرى، في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن لمواجهة الهجمات الروسية المتزايدة على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.

وأرسلت الولايات المتحدة لأوكرانيا شحنات منتظمة من الصواريخ الاعتراضية لأنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها، منها بطاريات صواريخ باتريوت وأنظمة الصواريخ أرض-جو المتقدمة.

وقال المتحدث باسم الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، للصحافيين، إن هناك حاجة إلى المزيد بصورة عاجلة، إذ سرّع الجيش الروسي وتيرة هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة على المدن والبنية التحتية.

ومن المتوقع أن تشمل الشحنات القادمة مئات من صواريخ باتريوت.