سياسة
في العام الماضي، حبست روسيا أنفاسها في الـ23 و24 من يونيو، إذ بدا أن الوضع على وشك الانفجار.
قوات فاغنر بزعامة يفغيني بريغوجين، تتقدم نحو العاصمة موسكو، في تمرد غير مسبوق، وتترك جبهة القتال.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على شاشة التلفزيون، يتهم بريغوجين بالخيانة، ويتوعد التمرد، لكنه يبدو في موقف لا يُحسد عليه في الوقت ذاته، وذلك للمرة الأولى على مدار ربع قرن من الحكم.
إلا أن التصاعد الدرامي بدأ في التراجع بعد بضعة أيام، إذ انتهى التمرد دون أن يُحدث ضررا يذكر لسلطة بوتين.
ولكن منذ ذلك الحين، جرت في النهر مياه كثيرة، بريغوجين نفسه قضى في حادث تحطم مروحية غامض بعد فترة قصيرة، وقوات فاغنر تراجعت عن صدارة المشهد إلى بيلاروسيا.
ولكن ما الذي حدث بعد عام من التمرد؟ وأين فاغنر الآن؟ وكيف تجاوز بوتين لحظة التهديد؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة