مبعوثة أممية تدافع عن عدم إشراك أفغانيات في اجتماع مع طالبان

دافعت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان، روزا أوتونباييفا، عن عدم إشراك النساء الأفغانيات في الاجتماع الأول المقبل بين حركة طالبان ومبعوثين من 22 دولة، مشددة على أنه من المؤكد أن المطالبات بحقوق المرأة ستثار.

أصرت أوتونباييفا، الرئيسة السابقة ووزيرة خارجية قيرغيزستان، بعد أن قدمت إحاطة لمجلس الأمن على أنه لا أحد يملي الشروط على الأمم المتحدة بشأن اجتماع الدوحة، لكنها أكدت أنه لن تحضر أي امرأة أفغانية.

انتقادات حادة

قالت المديرة التنفيذية لمنظمة هيومان رايتس ووتش، تيرانا حسن، إنه في مواجهة القمع المشدد الذي تمارسه حركة طالبان ضد النساء والفتيات، تخطط الأمم المتحدة لعقد اجتماع "دون إدراج حقوق المرأة على جدول الأعمال أو حتى مشاركة النساء الأفغانيات وهو أمر صادم."

في السياق ذاته، قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامارد: "إن مصداقية هذا الاجتماع ستكون في حالة يرثى لها إذا لم يعالج بشكل مناسب أزمة حقوق الإنسان في أفغانستان، وفشله في إشراك المدافعات عن حقوق الإنسان وغيرهم من أصحاب المصلحة المعنيين من المجتمع المدني الأفغاني".

استولت طالبان على السلطة عام 2021 مع انسحاب قوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي الناتو بعد عقدين من الحرب. ولم تعترف بهم أي دولة رسميًا كحكومة أفغانية، وقالت الأمم المتحدة إن الاعتراف يكاد يكون مستحيلًا في ظل استمرار حظر تعليم الإناث وتوظيفهن.