سياسة

حيل إسرائيلية "خبيثة" لتجويع غزة

نشر

.

Muhammad Shehada

"انعدام القانون".. العبارة الأكثر استخداما، الأسبوع الماضي، على لسان كبار مسؤولي الأمم المتحدة كسبب رئيسي لاستحالة إيصال وتوزيع المساعدات لقطاع غزة.

لكن انعدام القانون هو مفتاح سري لإسرائيل لاستدامة التجويع في غزة إذا لم تتمكن من منع وصول المساعدات.

المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، يؤكد أن إسرائيل تسعى لإنهاء عمليات الوكالة، مؤكدا أنه إذا لم تقاوم الوكالة هذا التفكير سيأتي الدور على جهات أخرى تابعة للأمم المتحدة.

وهذا ما يؤكد أن الجيش الإسرائيلي يستهدف بشكل ممنهج رجال الأمن والشرطة ومتطوعي حفظ النظام وتأمين شاحنات المساعدات وأي شخص يحاول المحافظة على أدنى مستوى من الأمن والأمان في غزة بالإضافة لاستهداف السجون وإخراج جميع من فيها.

والنتيجة، خلق حال من الفوضى والشغب وأعمال النهب، تجعل من بالغ الصعوبة وصول شاحنات المساعدات بنجاح للمناطق المستهدفة.

والنتيجة الأخرى لعملية نشر الفوضى وانعدام القانون هي انتشار العصابات المسلحة، وعمليات السرقة الكبرى التي كان أبرزها بنك فلسطين الذي سرق منه نحو 120 مليون دولار بحسب القناة 12. وهو ما يصب أيضا في استدامة سياسة التجويع.

من جانبه، أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، أن إسرائيل تسعى لإنهاء عمليات الوكالة، مؤكدا أنه إذا لم تقاوم الوكالة هذا التفكير سيأتي الدور على جهات أخرى تابعة للأمم المتحدة.

فما الذي يحدث؟ وكيف تحاول إسرائيل بحيل التفافية استدامة التجويع في غزة كسلاح حرب؟ ولماذا يعجز المجتمع الدولي عن إيقاف تلك الحيل؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة