سياسة
.
بعد قضاء 23 ساعة يوميا في زنزانة، وتناول الطعام وحيدا، بحسب نيويورك تايمز، ودع مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج قضبان السجن نحو الحرية بعد إبرام صفقة تختصر بـ"الاعتراف مقابل الحرية".
استعاد جوليان أسانج حريته وخرج من السجن في بريطانيا ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة للمرة الأخيرة بعدما توصل إلى اتفاق تاريخي مع سلطات الولايات المتحدة أقر فيه بذنبه ليطوي صفحة مسلسل قانوني طال أمده.
كان أسانج مطلوبا من قبل واشنطن لنشره مئات آلاف الوثائق السريّة الأميركية منذ العام 2010 من خلال منصبه كرئيس موقع ويكيليكس، الذي أسسه لنشر تسريبات تحت مظلة حرية الصحافة.
من جهة، أصبح أسانج بطلا يمثّل حريّة التعبير بالنسبة للمدافعين عن الحق في ذلك حول العالم. لكن من جهة أخرى، يرى البعض أنه عرّض الأمن القومي الأميركي ومصادر استخباراتية للخطر عبر الكشف عن أسرارها.
سعت الولايات المتحدة إلى محاكمة أسانج لنشره أسرارا عسكرية عن حربي العراق وأفغانستان. ووجّهت هيئة محلّفين فيدرالية كبرى 18 تهمة رسمية لأسانج في العام 2019 تتعلّق بنشر ويكيليكس مجموعة من الوثائق المرتبطة بالأمن القومي.
فكيف انتهت قصة أسانج باعتراف؟ وأين هو الآن؟ وإلى أين سيذهب بعد انتهاء القضية؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة