سياسة
.
رفض الرئيس البلغاري، رومين راديف، اقتراح الحكومة بقيادة وفد بلاده في قمة الناتو.
وتعقد قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو"، في واشنطن في الفترة من 9 إلى 11 يوليو المقبل.
ورغم أن المنصب الرئاسي شرفي في الغالب، فإنه يوفر منصة قوية للتأثير في الرأي العام.
قال راديف، إنه لم تتم استشارته في أثناء تحديد الموقف الرسمي لبلاده والتزاماتها فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، حسبما ذكر مكتبه الصحافي، الخميس.
القرار يأتي في أعقاب مناقشات ساخنة بين الأحزاب الموالية لروسيا وتلك المؤيدة للغرب في بلغاريا حول ما إذا كان ينبغي لراديف -بصفته القائد الأعلى للجيش- أن يمثل البلاد في قمة الناتو.
وكثيرا ما يتعرض راديف لانتقادات من خصومه السياسيين بسبب موقفه الموالي للكرملين في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية، وكذلك بسبب تصريحاته العلنية بأن إرسال المساعدات العسكرية إلى كييف من شأنه أن يطيل أمد الصراع، ووصفه لمؤيدي تقديم هذه المساعدات بأنهم "دعاة حرب".
كانت بلغاريا واحدة من أقرب حلفاء موسكو خلال حقبة الحرب الباردة، وانضمت إلى الناتو عام 2004.
وتظهر الاستطلاعات أن قطاعا عريضا من سكان البلاد، البالغ عددهم نحو 6.6 مليون نسمة، يتعاطف مع روسيا على أساس الروابط التاريخية والثقافية بين البلدين.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة