سياسة

غواصات ألمانيا "تدين" نتنياهو بـ7 أكتوبر

نشر

.

Muhammad Shehada

في عام 2017، هزت إسرائيل أكبر فضيحة فساد وكسب غير مشروع في تاريخها، المعروفة بـ"قضية الغواصات" أو "القضية 3000".

تلك القضية تتعلق بـ4 صفقات بمليارات الشواكل بين الحكومة الإسرائيلية وشركة تيسنكروب ThyssenKrupp الألمانية لبناء السفن خلال السنوات 2009-2016، وقد أطاحت "القضية 3000" المقربين من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، لكنه تخلص منها من دون ملاحقة قانونية ضده.

لكن في عام 2022، عندما أطاح نفتالي بينيت، ويائير لابيد، بنتنياهو من منصبه، وتوليا المنصب لعام واحد، شكل الثنائي لجنة تحقيق وطنية لإعادة فتح ملف القضية والنظر في دور نتنياهو في الأمر.

بعد عامين من التحقيق، أرسلت اللجنة، الإثنين 24 يونيو، 5 رسائل تحذير، أحدها لنتنياهو نفسه تتهمه بتعريض أمن إسرائيل القومي للخطر، وتجاوز المنظومة الأمنية، وتمنحه فرصة لتسليم مستندات إضافية، والاطلاع على الأدلة قبل إنهاء تقرير اللجنة النهائي.

أعادت رسائل اللجنة تلك قضية الغواصات للواجهة وأثارت قلق الإسرائيليين من الأسلوب الذي يدير به نتنياهو البلاد من حيث تهميش أركان ومؤسسات الدولة، واتخاذ القرارات الحساسة والمصيرية في دوائر ضيقة مغلقة.

واعتبرت صحيفة هآرتس أن رسالة اللجنة دليل إدانة ضد نتنياهو في فشل 7 أكتوبر كذلك، ودعت هيئة تحرير الصحيفة رئيس الوزراء للاستقالة "إذا كان لديه أدنى إحساس بالمسؤولية"، وقالت إن الإسرائيليين يجب ألا يناموا الليل طالما بقي في منصبه في ظل تقرير اللجنة.

فما هي قضية الغواصات؟ وهل تغرق نتنياهو؟ وما هي العواقب القانونية لمخرجات لجنة التحقيق على رئيس الوزراء الأطول بقاء في السلطة بتاريخ إسرائيل؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة