سياسة

"لواء ماغيب".. ذراع بن غفير ضد معارضي نتنياهو

نشر

.

Muhammad Shehada

على مدار العام الماضي، انتفض الشارع الإسرائيلي ووزير الدفاع والجيش ومفوض الشرطة في وجه وزير الأمن المتطرف إيتمار بن غفير، بسبب عزمه تأسيس جهاز أمني مسلح جديد باسم "الحرس الوطني" خاضع لسلطته المباشرة.

بن غفير كان قد زعم أن تأسيس هذا الجهاز شبه العسكري ضروري لـ"مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة" في الجبهة الداخلية، خاصة في سيناريو نشوب حرب متعددة الجبهات.

واستشهد الوزير بحرب "حارس الأسوار" 2021 على غزة عندما انتفض فلسطينيو الداخل في وجه إسرائيل بمظاهرات أدت لاندلاع هجمات بين فلسطينيي 48 والإسرائيليين اليهود.

أما وزير الدفاع فحذر من أن هذا الجهاز سيكون بمثابة "ميليشيا بن غفير الخاصة"، وحذر العديد من الخبراء من أن الوزير قد يستخدمه في ملاحقة واضطهاد خصومه السياسيين.

وبالفعل، تحققت تلك النبوءة السبت الماضي، عندما تظاهر نحو 300 إسرائيلي أمام مقر حزب الليكود، ليجدوا أمامهم أفراد جهاز الحرس الوطني عالي التسليح، الذين اعتدوا على المتظاهرين وفضوا وقفتهم بالقوة.

هذا الأمر دفع نائب الكنيست عن حزب الليكود جلعاد كاريف، الذي كان حاضراً في المظاهرة لإرسال رسالة غاضبة إلى مفوض الشرطة يحذر من استغلال الوزير لما سماه "بلطجية الحرس الوطني"، ضد معارضي الحكومة في عدة مرات بشكل متزايد في الأسابيع الأخيرة، بحسب يديعوت أحرونوت.

فما الذي يحدث؟ وكيف تمكن بن غفير من الحصول على جهازه الخاص؟ وكيف أصبح الحرس الوطني إحدى الأذرع القمعية الرئيسية لحكومة نتنياهو؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة