سياسة

الانتخابات الإيرانية.. إعادة تنافسية أم "مسرحية"؟

نشر

.

blinx & Reuters

بأقل نسبة مشاركة للناخبين في تاريخ انتخابات الرئاسة، بلغت نحو 40%، أعلنت إيران الذهاب إلى جولة إعادة في الخامس من يوليو المقبل، لعدم حصول أي مرشح على 50% من الأصوات.

جاءت الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة في إيران، بعد رحيل الرئيس إبراهيم رئيسي، الذي لقي مصرعه إثر تحطم مروحيته في وقت سابق الشهر الماضي.

أسفرت الجولة الأولى عن تقدم مسعود بزشكيان المرشح المعتدل الوحيد من بين 4 استمروا في السباق الانتخابي، بحصوله على 10 ملايين و415 ألفا و991 صوتا من أصل 24 مليونا و535 ألفا و185 صوتا، وجاء في المركز الثاني أحد الغلاة المتشددين، هو سعيد جليلي الموالي للمرشد، الذي جمع 9 ملايين و473 ألفا و298 صوتا.

هذه المرة هي الثانية في تاريخ إيران التي تذهب فيها الانتخابات الرئاسية للإعادة بعد 2005، حينها كان المرشح المعتدل متقدما بفارق طفيف عن منافسه المدعوم من المرشد والحرس الثوري، لكنه سقط في ثاني جولة.

هذه الانتخابات تحديدا تحمل أهمية كبيرة، ليس لأن الرئيس القادم سيتمكن من إحداث فارق كبير في سياسة إيران بشأن البرنامج النووي أو دعم الجماعات المسلحة في أنحاء الشرق الأوسط، إذ إن المرشد هو من يمسك بخيوط الشؤون العليا للدولة ويتخذ القرارات الخاصة بها، ولكن لأن نتائجها قد تلقي بظلالها على اختيار خليفة علي خامنئي البالغ من العمر 85 عاما، الذي يشغل المنصب منذ 1989.

فما قصة جولة الإعادة الوحيدة في تاريخ إيران؟ وهل جولة الإعادة مجرد مسرحية؟ وماذا نعرف عن الثنائي المتنافس على مقعد رئيسي؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة