سياسة

"الزوجات".. تهديد جديد لجنود الاحتياط في إسرائيل

نشر

.

Muhammad Shehada

في بداية الحرب كان الجندي الإسرائيلي يخاف من قذيفة أو رصاصة تقتله، لكن بعد أكثر من 8 شهور على الحرب أضيف عنصر جديد على قائمة مخاوف جنود الاحتياط بحسب صحيفة معاريف، وهو زوجاتهم.

فتغيب أولئك الجنود والضباط عن منازلهم لفترات طويلة للغاية بلغت 200 يوم لبعضهم ودفع ذلك حياتهم الزوجية نحو الانهيار.

تقول الصحيفة إن مقاتلي الاحتياط الإسرائيليين يخشون من أمرين، الأول هو غضب زوجاتهم منهم بسبب إلقاء عبء مهام البيت وتربية الأبناء والعمل وتوفير دخل للأسرة عليهن. والثاني هو أن طول فترة الغياب قد تعزز استقلالية الزوجات والاستغناء عن أزواجهن وهو ما ينتهي في الحالتين بانهيار الأسرة.

نقلت معاريف عن ضابط قائد كتيبة في الجيش قوله إن حالات الطلاق والانفصال ارتفعت بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة.

تأتي هذه الظاهرة المتنامية بالتزامن مع ظاهرة أخرى وهي تسرب الجنود والضباط من قوات الاحتياط بطرق مختلفة من الخدمة ولجوء بعضهم لحيل مبتكرة آخرها هو التظاهر ضد نتنياهو والتعرض للاعتقال.

فما هي أبرز الضغوط التي تدفع جنود وضباط الاحتياط لترك الخدمة العسكرية وسط الحرب؟ وما هي طرق تهربهم من الخدمة؟ وما مدى انتشار تلك الظاهرة؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة