سياسة

"المرأة الحديدية".. أوروبا تسلح سياستها الخارجية بكالاس

نشر

.

AFP & blinx

"المرأة الحديدية".. هذا هو لقب من اختارها قادة الدول الأوروبية لهندسة سياسة القارة العجوز الخارجية، فالمحامية كايا كالاس، رئيسة وزراء إستونيا الحالية، ستتولى منصب مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي.

كايا كالاس. أ ب

وتوافد قادة الاتحاد الأوروبي إلى بروكسل، الخميس، سعيا لحسم اتفاق على توزيع المناصب العليا في التكتل الأوروبي قبل أيام قليلة من الانتخابات الفرنسية.

واتفق قادة الاتحاد الأوروبي، على إبقاء أورسولا فون دير لاين رئيسة للمفوضية الأوروبية لولاية ثانية، وتعيين الليبرالية كايا كالاس مسؤولة للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خلفا للإسباني جوزيب بوريل، وهي معارضة شرسة للكرملين.

كالاس داعمة قوية لأوكرانيا، وتقود جهود زيادة المساعدات العسكرية لكييف وتشديد العقوبات على روسيا التي وضعتها على قائمتها السوداء.

ويشعر بعض زعماء العالم أن كالاس "شديدة القسوة" بمواقفها مع روسيا، وكانت قالت في مارس إنه على الغرب أن يساعد أوكرانيا في هزيمة موسكو لتجنب حرب عالمية ثالثة، بحسب euobserver.

يشغل المنصب حاليا الاشتراكي الإسباني جوزيب بوريل الذي يتقاعد عند عمر 77 عاماً.

وتتصف سياسة بوريل مؤخرا أنها أكثر صرامة تجاه إسرائيل، إذ وصف مقتل أكثر من 30 ألف شخص في غزة بالمذبحة، كما اعتبر بعض "الخطوات" الإسرائيلية في الحرب مع حماس مخالفة للقانون الدولي.

يعترف كبير الدبلوماسيين الأوروبيين بأن "عصر الهيمنة الغربية قد انتهى بالفعل بصورة نهائية". ويشير في مدونته إلى أهداف سياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية الحالية والتي تتلخص بدعم أوكرانيا بشكل أكبر وأسرع ووضع حد للكارثة الإنسانية في غزة وتنفيذ حل الدولتين، وتحسين العلاقات مع "الجنوب العالمي" وتعزيز دفاع وأمن أوروبا.

فكيف ستكون سياسة الاتحاد الأوروبي في عهد كالاس؟ وماذا نعرف عنها؟ وهل تثق أوروبا في قدرتها على نسج خيوط سياستها الخارجية؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة