سياسة
رفع ناشطون مؤيّدون لفلسطين في كانبيرا، الخميس، لافتات على مبنى البرلمان الأسترالي تدعو لوقف الحرب في قطاع غزة.
وتأتي هذه التظاهرة على خلفية انقسامات داخل حكومة حزب العمال برئاسة، أنتوني ألبانيزي، الذي علّق عمل سناتورة مسلمة بعد أن صوّتت لصالح مذكرة تطالب بأن تعترف أستراليا بدولة فلسطين، وذلك خلافا للخط السياسي لحزبها.
السناتورة فاطمة بايمان - رويترز
وقالت السناتورة فاطمة بايمان إنّها "حظرت" بعد أن دعمت المذكرة البرلمانية التي طرحها حزب الخضر.
ونظّمت تظاهرة، الخميس، مجموعة تطلق على نفسها اسم "رينيغيد أكتيفيستس" (الناشطون المتمردون).
لافتة بعنوان أرض مسروقة - مجزرة منذ ١٧٨٨. أ ف ب
وقالت المجموعة لوسائل إعلام أسترالية إنها لن تنسى أو تغفر لألبانيزي الذي تتهمه بالتواطؤ في الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ الـ٧ من أكتوبر.
وتسلّق أفراد من هذه المجموعة يرتدون ملابس سوداء ويعتمرون الكوفية الفلسطينية، واجهة البرلمان ورفعوا فوق مدخله لافتات عدة كبيرة باللونين الأبيض، والأسود، كتب عليها "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرّر" و"لا سلام على أرض مسروقة" و"جرائم حرب".
لافتات عديدة كبيرة باللونين الأبيض والأسود كتب عليها "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرّر" و"لا سلام على أرض مسروقة" و"جرائم حرب" - AFP
وقال السناتور المعارض جيمس باترسون إنّ ما حدث شكّل "انتهاكا خطرا لأمن البرلمان".
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة