خطف وغرق وسرقة أعضاء.. رحلة خطيرة للمهاجرين الأفارقة

ذكر تقرير تدعمه الأمم المتحدة، الجمعة، أن المزيد من المهاجرين واللاجئين يخوضون رحلات خطيرة عبر أفريقيا للوصول للشواطئ الجنوبية للبحر المتوسط إذ يواجهون خطرا متزايدا بالتعرض لانتهاكات مثل الخطف وسرقة الأعضاء.

وأظهر مسح أن ما يقرب من 1 من كل 5 مهاجرين، 18%، قالوا إنهم يخشون الاختطاف، ويخشى عدد متزايد العنف الجنسي، 15%.

800 غريق

يقول التقرير إن الطرق عبر الصحراء صوب الشمال من غرب وشرق أفريقيا أكثر خطورة بمعدل المثلين من الطريق الرئيسي عبر البحر المتوسط والذي يتم توثيق ما يحدث به من حوادث بشكل أفضل.

ويُعتقد أن أكثر من 800 شخص غرقوا في البحر هذا العام.

الصحراء تأخذ حصتها من المهاجرين

وشارك فنسنت، كوشتيل المبعوث الخاص للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لغرب ووسط البحر المتوسط، في إعداد التقرير استنادا إلى مقابلات مع أكثر من 30 ألف مهاجر بين عامي 2020 و2023، وقال إن الشهادات أظهرت أن الأحياء والأموات والمرضى كان يتم التخلي عنهم في الصحراء.

وأضاف للصحافيين في جنيف: "كل من عبر الصحراء يمكنه أن يخبركم عن أشخاص يعرفهم ماتوا هناك". ودعا إلى مزيد من خدمات الحماية ومهام البحث والإنقاذ.

أعداد المهاجرين في تزايد

وقالت الدراسة، التي شاركت في كتابتها المنظمة الدولية للهجرة، إن عدد الأشخاص الذين يخوضون تلك الرحلات أكبر مما ورد في تقرير سابق قبل 4 سنوات، وأشارت إلى بيانات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في تونس والتي أظهرت زيادة بأكثر من 200% في عدد الوافدين في عام 2023 مقارنة بعام 2020.